طالب رئيس حكومة مليلية السابق، خوان خوسي امبرودا، والرئيس الحالي للحزب الشعبي بالمدينة المحتلة، أن يتم فرض التأشيرة على المغاربة القاطنين في كل من تطوان والناظور لدخلوهم لمليلية أو سبتة.
وتنص الإتفاقية السابقة لشينكَن على أن سبتة ومليلية المحتلين لديهم وضع اعتباري خاص، بسبب جوارهم لمدن مغربية، حيث يحق لسكان الناظور الدخول لمليلية بدون تأشيرة ولكن دون المبيت، وأيضا سكان تطوان ليدخلوا لسبتة دون المبيت.
وطالب امبرودا بوقف هاد الإمتياز، والضغط على المغرب بنفس الطريقة التي يضغط بها هذا الأخير على إسبانيا، رغم أن امبرودا هو في الأصل يعرف أن هذا القرار يضر بسبتة ومليلية أكثر من المدن المجاورة، وهو الظاهر في السنوات الثلاث الأخيرة بعدما لم يعد المغاربة يدخلون بسلب الجائحة، ووقع انهيار لاقتصاد المدينتين.