“إكرام الميت دفنه” هو شعار حملة تضامنية تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تفاعل معها عشرات الأشخاص ولاعبو كرة القدم. تأتي هذه الحملة بعد مرور ما يقارب ثلاثة أشهر على وفاة اللاعب السابق لفريق اتحاد طنجة، عبد الرحيم أخريف، ولا تزال جثته موجودة في إحدى مستودعات الأموات بالعاصمة الجزائرية. الحملة تهدف إلى الضغط على الجهات المعنية للإسراع في إتمام الإجراءات القانونية والدبلوماسية اللازمة لنقل جثمان اللاعب إلى المغرب لدفنه في مسقط رأسه، تحقيقاً لمطلب أهله ووفاءً لكرامته الإنسانية.
وقد أعرب نشطاء التواصل الاجتماعي ولاعبون عن استيائهم من التأخير غير المبرر في نقل جثمان أخريف، معتبرين أن هذا التأجيل يتنافى مع مبادئ التكريم الإسلامي للميت، الذي ينص على ضرورة الإسراع في دفنه. وطالب المتضامنون بتدخل السلطات المغربية والجزائرية لحل هذا الملف في أسرع وقت ممكن، خصوصاً في ظل العلاقات المتوترة بين البلدين.