أعلنت السلطات الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة عن ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن محاولات الهجرة غير النظامية عبر السباحة إلى 40 حالة منذ بداية العام الجاري.
ووفق مصادر محلية، فإن الحصيلة تشمل الجثث التي جرى انتشالها من طرف الحرس المدني الإسباني بشواطئ المدينة، دون احتساب الحالات المسجلة في سواحل أخرى أو المفقودين في عرض البحر
وأضافت المصادر ذاتها أنه تم أمس السبت دفن آخر ضحية في المقبرة الإسلامية بسبتة بعد تعذّر تحديد هويته.
وتشهد سواحل المدينة في الفترة الأخيرة تزايدًا لافتًا لمحاولات العبور نحو الثغر المحتل، حيث ينجح بعض المهاجرين في الوصول، بينما يفقد آخرون حياتهم خلال المحاولة.