أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أن بلاده ستلغي العمل بنظام تغيير الساعة ابتداءً من سنة 2026، بعد أن أثبتت الدراسات أن هذا النظام له تأثيرات سلبية على الصحة العامة، أبرزها اضطرابات النوم والتعب المزمن وتراجع التركيز لدى فئات واسعة من المواطنين.

ويهدف القرار الإسباني إلى اعتماد توقيت موحد وثابت طيلة السنة، من أجل تحسين نمط حياة السكان وضمان توازن أفضل بين العمل والراحة. القرار لقي ترحيبًا واسعًا في الأوساط الاجتماعية والطبية بإسبانيا، باعتباره خطوة نحو تعزيز الرفاه النفسي والجسدي للمواطنين.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو: هل سيتجه المغرب بدوره إلى اتخاذ خطوة مماثلة؟
فمنذ اعتماد التوقيت الصيفي الدائم سنة 2018، يثير موضوع الساعة القانونية جدلًا متكررًا داخل الشارع المغربي، حيث يعتبر كثيرون أن إبقاء الساعة الإضافية يؤثر سلبًا على الأطفال والعمال، خصوصًا خلال فترات الصباح المبكر في فصل الشتاء.
ولم يصدر إلى حدود الساعة أي بيان رسمي مغربي بشأن إمكانية مراجعة نظام الساعة المعمول به، غير أن إعلان إسبانيا، الشريك الاقتصادي الأقرب للمغرب، قد يدفع الرباط إلى إعادة التفكير في هذا القرار، خاصة إذا تبين أن فوائده الصحية والاجتماعية تفوق سلبيا

