كشف ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن وجود مساعٍ لإبرام اتفاق سلام بين المغرب والجزائر خلال الفترة المقبلة، واصفاً هذا التحرك بـ“اللحظة التاريخية” بعد عقود من القطيعة بين البلدين.
ويأتي هذا الإعلان في سياق جهود دبلوماسية دولية، تشمل الولايات المتحدة ودول خليجية، لتقريب وجهات النظر بين الجارين، خصوصاً في ظل تغير مواقف بعض القوى الكبرى تجاه ملف الصحراء المغربية.
ويعتبر محللون أن هذه المبادرة تعكس مكانة المغرب إقليمياً ودولياً، وتفتح الباب أمام تقارب محتمل بين البلدين، رغم وجود تحديات سياسية وشعبية نتيجة تراكمات الخلافات الطويلة.