وصل هذا الاسبوع هاشتاغ #المانيا_تستهدف_المغرب التريند في مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب حيث عبّر مجموعة من المغردين المغاربةمن خلال هذا الهاشتاغ عر رفضهم المهاجمة الشرسة التي تتعرض لها المملكة المغربية من طرف مجموعة من الدول التي تتخوّف من القوّةالاقليمية التي أصبح يمثلها المغرب.
ألمانيا مثلاً وم خلال التقرير الذي قدمته المخابرات الالمانية عن المغرب وكيفية وقف العجلة التنموية والاستثمارية التي يقودها المغرب فيافريقيا من طرف المانيا، وكذالك زيارة سفير المانيا الى مليلية المحتلة ورفع علم المرتزقة في برلمان ولاية ابريمن الألمانية.
فمثلاً هناك من صرّح أنّ (( الاستهداف الألماني أو غيره ليس بغريب مادام المغرب في الطريق الصحيح،وانه سيتحول من زبون الى منتجينافسهم))،
وفي تغريدة أخرى ((نطالب بأن تتوقف ألمانيا عن مهاجمة المغرب، هناك تقرير إستخباراتي ألماني يكشف عن معاداة لمصالح المغرب فيإفريقيا وأوروبا والذي صرح فيه بأنه ”لا نريد تركيا جديدة في غرب البحر الأبيض المتوسط“ ويقصد صعود المغرب كقوة إقليمية).
((ألمانيا لا تريد مغربا قويا في شمال إفريقيا ينافسها في صناعة السيارات و الطائرات و الإلكترونيات و تكنولوجيا المعلومات و الإتصالات وصناعة الأدوية ..
هم يفضلون مغربا يصدر الطماطم و البرتقال و يقترض منهم بالفائدة لتمويل مشاريعه التنموية.))
هناك من قال أنّ التقرير الالماني حول المغرب هو إشاعة فقط وهناك من قال ان التقرير فعلا صحيح، فكيف ما كان الحال، فهاشتاغ#المانيا_تستهدف_المغرب حقيقة تصدّر مواقع التواص الاجتماعي بالمغرب.