أصبح حوالي 2000 مغربي مقيم في مدينة مليلية المحتلة، مهددين بالترحيل، بعد قرار السلطات عدم تسوية وضعيتهم القانونية.
هؤلاء المغاربة، حسب هيئة محلية تسمى “اللجنة الإسلامية”، لديهم الحق في تسوية وضعيتهم، وتوثيقهم كقاطنين أجانب بالمدينة، على اعتبار أنهم يعيشون هناك منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وتضيف ذات اللجنة أن السلطات مليلية المحتلة، راسلتهم، وطالبتهم بمغادرة المدينة، بدعوى عدم تسوية وضعيتهم القانونية من أجل الإقامة بها.
ومن جهة أخرى، في رد فعل سريع، بعد خروج عمال مغاربة، منتصف الشهر الماضي، بالثغر المحتل، مطالبين بتسوية وضعيتهم القانونية، بغرض زيارة أهاليهم الذي حرموا من لقائهم منذ إغلاق الحدود، بعد إنتشار وباء كوفيد-19، قررت الحكومة الإسبانية بإيجاد حل للمشكل.
وحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن وفدا عن الحكومة الإسبانية، حل بسبتة المحتلة، من أجل إيجاد حل للمحتجين، وصفته نقابة عمالية بأنه “لن يرضي العمال”، مبرزة أن السلطات الإسبانية تفكر في ترحيل العمال لبلدهم المغرب، دون تمكنهم من العودة لمزاولة عملهم بالثغرين السليبين.
وأضافت المصادر نفسها، أن الحكومة تفكر في عقد إتفاق مع السلطات المغربية بغرض ترحيل العمال المتواجدين بمليلية وسبتة المحتلتين، دون رجعة.