تمكنت فرق أمنية مختلفة، مكونة من الحرس المدني والشرطة الوطنية الاسبانيين، بتنسيق مع الإنتربول، من تفكيك شبكة دولية كانت تتاجر بكميات كبيرة من “الماريغوانا” لشحنها إلى بقية أوروبا، حسب فيديو القناة الرسمية للحرس المدني الاسباني.
وفي الفيديو، مشاهد القاء القبض على خمسة أشخاص ضمنهم مغربي واحد، يسيرون مزارع سرية في كل من مالقة وقادش، حيث تم ضبط العديد من المشاتل في مراحل مختلفة من النمو، بوزن إجمالي يبلغ 250 كيلوغراماً من حشيش الماريجوانا.
وقالت وسائل إعلام في قادش، بأن الأموال التي يدرها بيع مخدرات هذه المشاتل، تم استثمارها في إسبانيا، لإنشاء مزارع أخرى جديدة وفي شراء عقارات وسيارات فارهة، لغسل هذه الاموال التي تم الحصول عليها.
هذا وكان للمعتقلين ومن بينهم مغربي، وأربعة اسبان، اتصال ببعض أقوى المنظمات الإجرامية القائمة حسب نفس المصدر.
ووفقا لصحيفة “غرناطة هوي” فإن الحرس المدنى الإسبانى استطاع تفكيك أربعة مراكز لإنتاج الماريجوانا، ثلاثة فى منطقة لوجا بغرناطة.
في إطار هذه العملية، المسماة “جوبارو”، انطلقت التحقيقات مع خمسة أشخاص، متهمين بارتكاب جريمة ضد الصحة العامة بسبب زراعة المخدرات.
وأشارت ذات الصحيفة إلى أن الاستهلاك المرتفع للكهرباء اللازمة للزراعة السرية للماريجوانا هو المسؤول عن انقطاع التيار الكهربائي الذي يعاني منه حي في بلدة لوجا بانتظام والذي يتسبب في شكاوى من السكان المتضررين.
كما كشفت، إلى انه خلال مرحلة التحقيق، وجد الحرس المدني أن هناك أربعة منازل يُشتبه في كونهم مخصصين لزراعة الحشيش، حيث تم الكشف عن استهلاك مرتفع بشكل غير عادي للكهرباء.