بعد تعليق الرحلات الجوية تماما تحسبا لانتشار المتحورة أوميكرون في المغرب، بسبب تطورات الوضع الوبائي في “جواره الأوروبي”، عرف القطاع السياحي ركودا تاما. وقد عمد رواد مواقع التواصل لإعلان حملة تضامن مع التجار والحرفيين والعاملين في قطاع السياحة.
وكان قد تم تعليق الرحلات بشكل كامل، تزامنا مع احتفالات رأس السنة التي يأتي فيها السياح تقليديا للسياحة في المغرب، فيما تم منع ذات الاحتفالات داخليا وتمت إعادة حظر التنقل الليل انطلاقا من 11 مساءً.
وبينما كان المهنيون في قطاع السياحة، يعوّلون على عطل أعياد نهاية السنة لتخفيف الخسائر التي يتكبدها القطاع منذ عامين، إلا أن الانتعاشة المأمولة لن تتحقق.
وتضامنا مع مهنيي القطاع، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغ #انقذوا_القطاع_السياحي وهاشتاغ #افتحوا_الحدود ، لتجنب “ضربة قاضية” تعمّق أزمة هذا القطاع الحيوي للاقتصاد المغربي للعام الثاني، بسبب إغلاق الحدود مجددا جراء جائحة كوفيد-19، خصوصا مع دول الجوار الأوروبي التي تعد أهم مصدر للسياح الأجانب.