أعلنت السلطات الاسبانية، عن فتح باب التشغيل في وجه المهاجرين، وذلك في قطاعات متعددة أهمها الفلاحة والبناء، حيث سيشتغل هؤلاء في مختلف المناطق بإسبانيا.
يأتي هذا، بعد أن نشرت السلطات الاسبانية قرارا بالجريدة الرسمية، صادر عن وزارة الدمج والضمان الاجتماعي والمهاجرين، والذي يروم تشغيل أشخاص من خارج البلاد.
وحسب القرار، فانه سيتم استقطاب المهاجرين من خارج البلاد لتشغيلهم في قطاعات تهم أساسا الزراعة والبناء والضيافة لمدة سنة، في ظل ما تعرفه البلاد من نقص في العمال المؤهلين، رغم حديث عن ارتفاع نسبة البطالة محليا.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، إن القرار لا يهم المهاجرين السريين المتواجدين في إسبانيا، بل يشمل استقطاب أشخاص مؤهلين من خارج المملكة الاسبانية.
وتهدف السلطات الاسبانية، من وراء هذا القرار، تشجيع الهجرة المنظمة والآمنة وكذلك تغطية النقص في اليد العاملة، سيما وأن المعنيين بالقرار سيقومون بتغطية عدد من الوظائف الشاغرة بشكل “مؤقت” في ظل عدم القدرة على تغطيتها من قبل العمال الإسبان.