كشف وزير الخارجية الإساني، خوسيه مانويل ألباريس، عن وجود مفاوضات قائمة بين بلاده وبين المغرب، وذلك في إشارة إلى مساعي مدريد طي الأزمة التي تسببت فيها عقب استقبالها زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي شهر أبريل 2021.
ونقلت وكالة أوربا بريس للأنباء تصريحا لألباريس، خلال زيارة حزبية له أول أمس الجمعة إلى إقليم قادس، قال فيه، إن المفاوضات مع المغرب مستمرة في التقدم” حسب وصفه، وأضاف “كنا في أزمة عميقة، لكن الحكومة المغربية تتعاون معنا في قضايا أساسية مثل ضبط الهجرة السرية على الحدود”.
يأتي هذا التصريح ليعزز خطابات المسؤولين الإسبان المتتالية والمتوددة إلى المغرب، في محاولة لتجاوز أزمة استقبال غالي، هذه المحاولات انخرط فيها العاهل الإسباني فيليبي السادس نفسه، حينما دعا قبل أسابيع الرباط ومدريد، إلى العمل من أجل علاقات جديدة ومتينة خاصة بالقرن الواحد والعشرين وتجاوز الأزمة الحالية.
بالمقابل، فإن رد المغرب على هذه الدعوة جاء في تصريح للمتحدث باسم الحكومة، الذي أكد أن المغرب يشترط الوضوح لتجديد العلاقات مع مدريد.