أعلنت السلطات الاسبانية في مدينة مليلية المحتلة، أنه تم نقل نحو 491 مهاجرا إفريقيا ممن تمكنوا من اقتحام السياج الحدودي الوهمي للثغر المحتل، إلى مركز إيواء المهاجرين.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي بلاغ عن السلطات المغربية بخصوص عملية الهجوم التي نفذها المهاجرون الأفارقة على السياج الحديدي المحيط بالمدينة السليبة، قالت صحيفة “إلفارو دي مليلية”، إن العملية شارك فيها نحو 2500 مهاجر إفريقي.
ونقلت الصحيفة ذاتها، تصريحا ل”صابرينا موح” مندوبة الحكومة المحلية لمليلية السليبة، قالت فيه، إنه أثناء القفز على الشباك تم إبلاغ مدير (CETI) من أجل استقبال المهاجرين الأفارقة.
ولفتت إلى أن العمل الذي تم تنفيذه مع مركز إيواء المهاجرين، سمح بعدم وجود مشكلة الاكتظاظ في عند محاولة اقتحام السياج الحديدي للمدينة السليبة، اليوم الأربعاء.
وأوضحت، أن مركز إيواء المهاجرين في مليلية المحتلة، كان يحتوي على 50 مقيما فقط، دون أن تكشف إن كان المهاجرين الذين يتواجدون بالمركز قد تم نقلهم إلى إسبانيا.
وكان المئات من المهاجرين الأفارقة المتحدرين من دول جنوب الصحراء، قد نفذوا، صباح الأربعاء، هجوما جماعيا على السياج الحدودي المحيط بمليلية المحتلة، غير أن تدخل القوات العمومية المغربية، حال دون تمكنهم من دخول المدينة بشكل جماعي.
وكما قامت السلطات المحلية بالناظور، بنقل حوالي 180 مهاجرا إفريقيا، ممن شاركوا في عملية الهجوم إلى مركز التخييم بجماعة قرية أركمان، وذلك لاتخاذ الإجراءات المعمول بها، قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.