عبر المغرب عن رفضه لمحاولات الجزائر الترويج لمواقفها الرامية إلى تشويه الوضع الحقوقي بالمملكة، ومحاولات توظيف منابر دولية للدفاع عن حقوق الإنسان، للترويج لهذه المواقف.
ورفض ممثل المغرب خلال جلسة لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، والذي كان مخصصا لمناقشة مقترح تخصيص لجنة تحقيق لمدة عام، حول الانتهاكات التي قد تكون روسيا قد ارتكبتها خلال عمليتها العسكرية في أوكرانيا، محاولات ممثل الجزائر، ”الترويج لأكاذيب” حول الوضع في المغرب.
واعتبر ممثل المغرب أن الجزائر، غير مؤهلة ولا تملك الشرعية للحديث عن الوضع في المغرب، خصوصا أن البلاد تعيش أوضاعا سياسية صعبة، واستغلالا للقضاء من أجل كتم أصوات المعارضة.
وتحدث ممثل المغرب عن تقرير المقررة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة بحرية التعبير، والتي رسم آخر تقرير لها صورة قاتمة عن الوضع في الجزائر، وشدد على أن المغرب “لا يسمح بأي حال مهاجمته بهذه الطريقة”.
وجاء رد ممثل المغرب بعد محاولات ممثل الجزائر، الترويج لمواقف بلاده المعادية للمملكة ولوحدتها الترابية، حيث انبرى في حملة لتشويه الوضع الحقوقي بالمغرب، وذلك في سياق دفاعه عن مواقف بلاده الداعمة لأطروحة البوليساريو بخصوص النزاع الإقليمي حول الصحراء، كما عبر عن انزعاج بلاده من التقارير التي تتحدث عن تجنيد الأطفال في مخيمات تندوف.