عادت بوادر الانشقاق لتطل برأسها من جديد في صفوف الأغلبية المسيرة لجماعة طنجة، وذلك بعد أن قام نائب عمدة المدينة، عبد العظيم الطويل، بتوجيه انتقادات لاذعة لقيادة الجماعة، ممثلة في شخص عمدة المدينة. وفي تدوينة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كتب الطويل: “جماعة طنجة تحتاج إلى قيادة مسؤولة”. وأثارت هذه التصريحات الجريئة موجة من ردود الفعل المتباينة بين المواطنين والمسؤولين المحليين.
وكشفت التدوينة بوضوح أن التصدعات في بيت الأغلبية بجماعة طنجة لم يتم إصلاحها بعد. وقد كان من المتوقع أن تكون هناك محاولات لرأب الصدع وتوحيد الصفوف بعد الخلافات السابقة، إلا أن هذه التصريحات الأخيرة تبين عكس ذلك. ومن الممكن أن يعيق هذا الانقسام تنفيذ المشاريع التنموية والخدمات التي تنتظرها الساكنة.
ويبقى السؤال المطروح: هل ستعود الصراعات بين أحزاب الأغلبية بالمجلس الجماعي بطنجة لتتقد من جديد؟ أم ستنجح الأغلبية المسيرة لجماعة طنجة في تجاوز هذه الأزمة وتوحيد صفوفها؟