ساءل ممثل مجلس جهة طنجة أصيلة، السيد عبد القادر الطاهر، وزير الثقافة مهدي بن سعيد، عن حقيقة عدم إدراج طنجة، أقدم مدينة في المغرب، حتى الآن في قائمة التراث العالمي.
وأضاف النائب في سؤال طرحه باسم المجموعة الاشتراكية، أن السكان لاحظوا زحف الإسمنت على العديد من المواقع الأثرية والبيئية والمناطق الطبيعية في المدينة، لا سيما غابة الرميلات “بيديكاريس”.
وأكد السيد عبد القادر الطاهر أن مسؤولية الحكومة اليوم هي التدخل لإدماج هذه المواقع في مخططات التنمية الحضرية وحصرها لحمايتها، محذرا من أن مدينة طنجة ستفقد بريقها إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وفي تعليقه على الأسئلة الشفهية، قال السيد بن سعيد إن المدن المغربية تتمتع بتاريخ ومناطق إيكولوجية غنية جدا، مشيرا إلى أن إدارته تعمل كل سنة على تحديد وحماية مجموعة من المعالم التاريخية.