فتح تحقيق في محاولة تصفية مدير مستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان أثار حالة من القلق والاستغراب في الأوساط المحلية والوطنية. الحادثة، التي يمكن وصفها بالخطيرة، كشفت عن واقع يثير التساؤلات حول طبيعة التهديدات التي قد تواجه المسؤولين في قطاع الصحة، وهو القطاع الذي يُعَدُّ أحد ركائز التنمية والخدمات الأساسية للمجتمع.
الحادثة جاءت في سياق مليء بالتحديات التي يواجهها مديرو المؤسسات الصحية، خصوصًا مع تزايد الضغط الناجم عن الطلب المتزايد على الخدمات الصحية والمشاكل المرتبطة بتسيير المستشفيات. حسب المعطيات الأولية، فإن محاولة التصفية لم تكن مجرد حادثة عرضية، بل حملت طابعًا يشير إلى نوايا مُبيتة تستهدف المسؤول عن المستشفى.
هذه الواقعة دفعت السلطات الأمنية إلى فتح تحقيق معمق للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد الأطراف المتورطة فيه. التحقيق يُتوقع أن يسلط الضوء على الجوانب الخفية التي قد تكون مرتبطة بمصالح شخصية أو مهنية، سواء داخل المستشفى أو خارجه. ويبقى الهدف الأساسي هو الوصول إلى الحقيقة وضمان سلامة جميع العاملين في القطاع الصحي.