مع اقتراب شهر رمضان، أكد مهنيو قطاع الدواجن استقرار الأسعار في الأسواق، رغم ارتفاع تكاليف الإنتاج. وأرجعت مصادر مهنية هذا الاستقرار إلى وفرة العرض، إلى جانب عدم توقع ارتفاع غير معتاد في الطلب خلال الشهر الفضيل.
وتشير التوقعات إلى أن الأسعار ستظل على حالها، حيث يتراوح سعر الكيلوغرام في الضيعات بين 15 و16 درهماً، وفي أسواق الجملة عند 18 درهماً، بينما يباع في الأسواق للمستهلك بحوالي 21 درهماً للكيلوغرام الواحد.
ورغم استمرار شكاوى المربين من ارتفاع أسعار “الكتاكيت”، أكد سعيد جناح، الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، أن وفرة الإنتاج ستضمن استقرار الأسعار. وأوضح أن استهلاك الدواجن خلال رمضان لا يشهد ارتفاعاً كبيراً مقارنة بفترات أخرى من السنة، مما يعزز ثبات الأسعار.
و كما أشار جناح إلى أن الأسعار الحالية، رغم تأثرها بفصل البرد وزيادة تكاليف الإنتاج، لم تسجل أي ارتفاعات تُذكر، مؤكداً أن تأثير المضاربين في السوق لن يصل إلى المستهلك خلال رمضان.
و من جانبه، توقع مصطفى المنتصر، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، استمرار استقرار الأسعار، مشيراً إلى أن العرض يفوق الطلب، وهو ما سيحافظ على التوازن في السوق. وأوضح أن سعر الدواجن في الضيعات سيظل بين 15 و16 درهماً، بينما سيبقى في أسواق الجملة عند 18 درهماً، وفي الأسواق النهائية عند 21 درهماً للكيلوغرام الواحد.