يشارك المغرب في مبادرة غير مسبوقة تهدف إلى تجربة طائرة مبتكرة تعمل بالكامل بالهيدروجين الأخضر، في خطوة ثورية نحو مستقبل الطيران المستدام.
وتلعب مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط دورًا رئيسيًا في المشروع من خلال توفير الهيدروجين اللازم لاختبارات الطائرة ومهامها المستقبلية، حيث ستواجه تحديًا غير مسبوق يتمثل في التحليق حول العالم دون توقف أو انبعاثات ملوثة.
إلى جانب ذلك، تسهم جامعة محمد السادس متعددة التقنيات في المشروع من خلال تعبئة مهندسيها لتطوير خوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة، قادرة على تحسين مسارات الطائرة وترشيد استهلاك الطاقة.