شهدت إحدى الثانويات التأهيلية بإقليم سيدي قاسم حادثاً مأساوياً، بعدما توفي تلميذ أثناء مشاركته في اختبار “Test navette” ضمن حصة للتربية البدنية.
وأثار هذا الحادث صدمة كبيرة في صفوف التلاميذ والأسر، كما فتح نقاشاً واسعاً حول إجراءات السلامة المعتمدة خلال حصص الرياضة المدرسية.
ويُعد “Test navette” اختباراً لقياس قدرة التحمل البدني عبر الجري المتواصل وفق إيقاع محدد، غير أن عدداً من التلاميذ يجدون صعوبة في مجاراته بسبب طبيعته المجهدة.
وتتزايد الانتقادات لأساليب بعض الأساتذة الذين يطبقون التمارين بصرامة دون مراعاة الحالة الصحية لكل تلميذ، إضافةً إلى الضغوط التي تمارس أحياناً عبر إلزام المتعلمين بتقديم شهادات طبية أو التهديد بمنحهم نقطة الصفر في حال الامتناع عن المشاركة.

