يعيش الشارع الرياضي المغربي على وقع أداء متميز لمنتخب أقل من 20 سنة في كأس العالم الحالية، بعدما تمكن أشبال الأطلس من بلوغ نصف النهائي عقب فوز تاريخي على المنتخب الأمريكي.
هذا الجيل الذهبي الذي يضم أسماء واعدة مثل معما، الزايرين، باعوف وآخرين، بصم على مستوى راقٍ جعل الكثيرين يتساءلون:
هل سيمنح وليد الركراكي الفرصة لهؤلاء النجوم الصاعدين للالتحاق بالفريق الأول خلال كأس أمم إفريقيا التي سيحتضنها المغرب في دجنبر المقبل؟
المنتخب الوطني الأول يبحث عن دماء جديدة قادرة على ضخ الحيوية والطموح، وجيل الـU20 يقدم نفسه اليوم كخزان حقيقي للمستقبل.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح:
هل يغامر الركراكي بإدماج عناصر شابة في منافسة قارية كبرى؟
وهل نحن أمام بداية ثورة كروية جديدة تجمع بين الخبرة والطموح؟
أداء “أشبال الأطلس” لا يترك مجالاً للشك أن المغرب يملك جيلاً واعداً يليق بحمل القميص الوطني، وربما يكون موعد دجنبر هو الفرصة الحقيقية لبزوغ نجوم جدد في سماء الكرة المغربية

