بلاغ استنكاري
بتاريخ 20 اكتوبر 2026 وخلال الحصة التدريبية للاعبات نادي طنجة لكرة اليد اللواتي يمارسن بالقسم الأول (الدرجة الممتازة) والتي كانت مقررة سلفا بين الساعة 19:00 و20:30 حسب جدول توزيع الحصص بين فرق المدينة التي تستفيد من القاعة المغطاة درادب، تفاجأت اللاعبات والإطار الفني المرافق لهن باقتحام القاعة من طرف مسيري ولاعبي فريق اتحاد طنجة لكرة اليد ذكور، وقاموا بإرغام اللاعبات على مغادرة القاعة قبل نصف ساعة من انتهاء الحصة. وهو الأمر الذي خلف لديهن استياء كبيرا وإحساسا بالدونية والهزيمة أمام ذكور نادي اتحاد طنجة جراء هذا السلوك اللارياضي وغير المسبوق.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل تفاقم بعد انسحاب الإطار الفني واللاعبات إلى ممر مستودع الملابس، حيث قام مسيرو الفريق المذكور باقتحام الممر في محاولتهم الدخول إلى مقر إدارة القاعة دون إعطاء الفرصة للاعبات لا لأخذ قسط من الراحة ولا لتغيير ملابسهن، الشيء الذي أصاب اللاعبات بحالة من الذهول والخوف وخلف أثرا نفسيا كبيرا عليهن.
وبعد الواقعة قام المكتب المسير باجتماع عاجل لتقييم هذا التصرف الخطير وتحديد الخطوات القانونية التي يجب اتخاذها. وكان المكتب قد قرر في اجتماعه هذا عدم تقديم أية شكاية في الموضوع والاكتفاء بالتواصل مع المسؤولين في إدارة نادي اتحاد طنجة لكرة اليد وتبليغهم احتجاجهم على هذا التصرف، مستحضرين في ذلك الرغبة في الحفاظ على العلاقات الطيبة التي تجمع نادي طنجة لكرة اليد بكافة فرق المدينة. لكن وبعد وقت قصير من الحادثة المؤسفة تفاجأ نادي طنجة ببلاغ لفريق اتحاد طنجة لكرة اليد مليء بالمغالطات والكذب وذلك رغبة منهم في قلب الحقائق والتغطية على التصرف الأرعن الذي قام به مسيرو الفريق.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تمادوا في تبخيس مجهودات فرق المدينة واصفين إياهم من خلال البلاغ ان هذه الفرق والتي تستفيد من القاعة على حسابهم ( فرق لا تعرف طعم المنافسة وتنشط فقط داخل المؤسسات التعليمية وتابعة في معظمها لأساتذة بالمديرية)، علما أن نادي طنجة لكرة اليد إناث هو الفريق الوحيد الذي يمارس في قسم الصفوة، بل إنه الوحيد في المدينة الذي حصل خلال الموسم الفارط على الرتبة الرابعة وطنيا بعدما كان يسعى إلى الظفر بلقب البطولة، وهو الفريق الوحيد الذي لم يستقطب قط لاعبة من خارج مدرسته التكوينية التي طعمت الفريق الوطني المغربي بأربع لاعبات كلهن خريجات المدرسة العمومية الطنجاوية وبنات مدرسة الفريق.
وأمام كل هذه المعطيات فإن نادي طنجة لكرة اليد يستنكر بشدة ما قام به لاعبو فريق اتحاد طنجة لكرة اليد رفقة أطرهم، ويحمل إدارة الفريق المسؤولية الكاملة عن هذا التصرف غير المسؤول، ويلتمس من الجهات الوصية التدخل لحماية لاعبات الفريق وضمان سلامتهن أثناء مزاولتهن لنشاطهن الرياضي. كما يدعو كافة المتدخلين في جميع القطاعات المكلفة بالمرأة إلى حماية المرأة الرياضية من كافة السلوكيات التي تهينها وتسلبها كرامتها وتكرس سيطرة بعض المرتزقين بالقطاع الرياضي.
التوقيع
رئيس نادي طنجة لكرة اليد
محمد الحماني
بلاغ استنكاري بشأن اعتداء غير رياضي على لاعبات نادي طنجة لكرة اليد

اترك تعليق
