أوضح الخبير في البيئة والتنمية والعمارة الإسلامية أحمد الطلحي، المكلف سابقًا في جماعة طنجة بملف تصنيف المدينة ضمن التراث العالمي، أن إعلان عمدة طنجة عن قبول اليونسكو طلب انضمام المدينة إلى شبكة المدن المبدعة في مجال الأدب خبر جميل، لكنه كان ينبغي أن يأتي بعد تصنيف طنجة ضمن التراث العالمي، لما يمنحه هذا التصنيف من إشعاع وشهرة أكبر.
وأضاف الطلحي أن لوائح المدن المبدعة تمنح بسهولة، وأن طنجة لم تكن المدينة المغربية الوحيدة المنضمة هذه السنة، بل رافقتها مدينة آسفي، في حين كانت تطوان أول مدينة مغربية ضمن هذه الشبكة عام 2017، بعد تصنيفها تراثًا عالميًا سنة 1997.
وأشار إلى أنه اشتغل على ملف تصنيف طنجة رفقة خبراء من اليونسكو، غير أن وزارة الثقافة لم تُودِع الملف لدى المنظمة رغم جاهزيته، داعيًا العمدة الحالي إلى استكمال هذا المسار والتشاور مع من سبق أن عملوا عليه، لأن في ذلك مصلحة المدينة.

