في هذ الوقت من كل عام، يبدأ تساقط الثلوج بجبال الأطلس المغربية، ومعه تتضاعف معاناة سكان قرى تلك المناطق النائية المعزولة، الذينيصارعون الفقر وقسوة الطبيعة.
الوصول إلى ذلك العالم المهمش لايتم إلا عبر مسالك جبلية وعرة، تنتهي بك إلى بيوت غير مجهزة ومن هنا تبدأ معاناتهم.
وفي هذا الوقت تبدأ مجموعة من الجمعيات المغربية المناداة والتحرك من أجل مساعدة سكان هذه المناطق خاصة الملابس الشتوية والأدواتاللاّزمة للتدفئة والعيش اليومي.
وفي هذا الأسبوع تحرك بشكل كبير هاشتاغ #المغرب_المنسي_إلى_متى، ومن خلا هذا الهاشتاج عبّر مجموعة كبيرة من المغاربة الغيورين على إخوانهم وعلى بلدهم من أجل التذكير بهذه الفئة وطلب الاهتمام بهم ومساعدتهم، فمثلا هاشتاغ <<المغرب المنسي شعب في أعالي الجبال يحتاج للدعمفي هاته الظرفية الصعبة …
البرد والجوع والحياة القاسية… يعيشون بيينا مستسلمين لقدرهم..إنهم سكان المغرب المنسي >>.
هاشتاغ آخر طلب التدخل العاجل للحكومة المغربية للمساعدة وإعطاء حلول لهذه الفئة من المجتمع المغربي << بفعل البرد القارس والثلوحالكثيفة التي تكسوا جبال الأطلس ومعانات ساكنة المنطقة وحتى لا يتكرر نفس السيناريو نرجوا من الحكومة التدخل العاجل لفك العزلة عنالعالم القروي والاهتمام بساكنة الجبال ونرجوا من كل المتابعين المغاربة تفعيل الهاشتاغ>>.
فيما طلب آخرون مساعدة أطفال ونساء المغرب المنسي << معاناة تتجدّد كل سنة في قلب جبال الأطلس، رمز المملكة المغربية اطفالهايمشون فوق الثلوج بأحذية بالية وجوارب ممزقة وملابس متهالكة واياديهم الصغيرة متشققة من شدة البرد نسائها يمتن قبل الولادة بسببالعزلة رجال قلّت حيلتهم بسبب الفقر حياة هؤلاء المغاربة في خطر>>.
واقع سكان المغرب المنسي مرير قاسي لايشعر بقساوته إلا من إكتوى بناره و ذاق ويلات جحيمه.