عرف هاشتاغ #لا_لترحيل_ادريس_حسن
تفاعل وانتشار كبير في المواقع الاجتماعية بعد ما أصدرت محكمة النقض المغربية حكم بالموافقة على تسليم الناشط السياسي الصيني الإيغوزي حسن إدريس إلى دولة الصين.
السيد حسن ادريس هو مواطن صيني من اقلية الايغوز المسلمة التي تتعرض للإبادة الاثنية و لمختلف أنواع التعذيب الجسدي و النفسي.
حسن ادريس حضر الى المغرب من تركيا عبر الطائرة ليعتقل في المطار بناء على وجود مذكرة اعتقال دولية صادرة من السلطات الصينية.
سبق لعدة منظمات دولية على رأسها منضمة العفو الدولية و المنضمة العربية لحقوق الانسان ان وجهت عدة مطالبات للمغرب بالامتناع عن تسليم السيد ادريس حسن لكون سلامته الجسدية مهددة و هناك مخاطر بتعريضه للتعذيب او الحكم عليه بالاعدام
قرار محكمة النقض يعني فقط الموافقة على التسليم و القرار الآن بيد الدولة لاتخاد قرار التسليم من عدمه.