قالت الجريدة الإسبانية “Vozpópuli”، في مقال نشر مؤخرا أن الجيش الاسباني يفكر بنشر صواريخ “هاربون” الأمريكية المضادة للسفن في الجزر الجعفرية من أجل الدفاع عن سيادة الجزر بأي ثمن. الخبر وباقي المستجدات الأخيرة، حسب “Vozpópuli”، تبين ان التوتر بين المغرب واسبانيا لم ينتهي بعد.
وأضاف الموقع أن مقاتلات F-18 الاسبانية قادرة على حمل صواريخ من هذا الطراز، لكن اذا أرادت القوات المسلحة الاسبانية نشر بطارية صواريخ هاربون الامريكية في الجزر الجعفرية، فمن الضروري اعادة انتشار عسكري في الجزر، وهو الأمر الذي لن يشكل عقبة أمامها.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذه الاخبار لازالت غير مؤكدة، وأن الجيش مسؤول عن الحفاظ على وجود عسكري دائم في جزر شافاريناس، من خلال وحدة عسكرية صغيرة للمحافظة على سيادتها والتحسينات الوحيدة التي وضعتها القوات المسلحة الاسبانية لتعزيز قدراتها العسكرية في الجزر القريبة من السواحل المغربية هي تحسين نظم الاتصالات وسلامة المرافق العسكرية وظروف الإيواء.
جدير بالذكر، أت المغرب حصل هو الآخر في أبريل 2020 على 10 صواريخ مضادة للسفن من طراز AGM-84L Harpoon Block II من خلال صفقة بقيمة مالية تبلغ 62 مليون دولار، حسب ما نشرته وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، على موقعها الرسمي.
وتشير المواقع المتخصصة في الشؤون العسكرية إلى أن صاروخ Harpoon يعد أكثر الصواريخ المضادة للسفن شهرة في العالم، ويتم استخدامه من قبل القوات المسلحة لأكثر من 30 دولة.