أبدى “إدواردو دي كاسترو” رئيس حكومة مليلية المحتلة تفاؤله بشأن مستقبل العلاقات المغربية الإسبانية، وقد قال خلال خطابه بمناسبة إحياء عيد الميلاد “الكريسماس” “أجد نفسي متفائلًا بخصوص العلاقات مع المغرب وأنا واثق أن هناك إرادة واضحة للتعاون الوثيق بين البلدين”.
وتناول المتحدث خلال خطابه بمناسبة احتفالات استقبال عام الجديد، الوضع الراهن للعلاقات بين المغرب وإسبانيا وقد أعلن عن أمنيته أن تنفتح الحدود بين ثغر مليلية المحتل والمغرب خلال العام المقبل 2022، مشيرا إلى أن إغلاقها امتد منذ 13 مارس 2020 بسبب اجتياح “كوفيد-19”.
وقال “إدواردو دي كاسترو”، إن المفترض ان تكون علاقات الجوار جيدة بين البلدين قبل أن يردف أنه يلزم نسيان ما حدث خلال العام الجاري الذي انطبع بما وصفه بمأساة طالت مدينة سبتة المحتلة بدخول 12 ألف قاصر إليها قبل أن تتم إعادتهم إلى المغرب، بعد أزمة نشبت بين المملكة وجارتها الشمالية خلال الصيف الماضي.
ودعا رئيس ما يعرف بـ”حكومة مليلية” السليبة إلى العمل على تحسين العلاقات الإسبانية المغربية والرقي بها بما يضمن حسن الجوار، وهو الأمر الذي أفاد بأنه يهم الأوربيين قاطبة لأنه يتعلق بمكافحة ظاهرة الهجرة السرية التي تؤرق القارة العجوز، كما أوردت قصاصة لـ”أوربا بريس”.