علم موقع “أنفو سوسيال”، من مصادر مطلعة، أن السلطات شرعت في تجهيز المستشفيات العمومية، ومخزون الأكسجين، تحضيرا لانتكاسة وبائية مرتقبة بعد ارتفاع كبير في أعداد المصابين بفيروس كورونا ومتحوريه “دلتا” و “أوميكرون”.
وأرجعت ذات المصادر، تدهور الحالة الوبائية بالبلاد، إلى التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية من تباعد وارتداء الكمامة، ناهيك عن تخوف المواطنين من أخذ الجرعات المعززة للقاح بسبب الشائعات المنتشرة.
وكان وزير الصحة خالد آيت الطالب ، قد حذر منذ يومين، من حدوث “انتكاسة وبائية” في المملكة بسبب سلالة “أوميكرون” المتحورة من فيروس كورونا التي تم اكتشافها في جنوب إفريقيا.
وقال أيت طالب، خلال جلسة مساءلة برلمانية إن “احتمال حدوث انتكاسة وبائية في بلادنا يبقى واردا بالنظر إلى الارتفاع الملحوظ بعدد الإصابات والبؤر الوبائية الجديدة التي بدأت بالظهور خاصة في الوسط العائلي وبعض المؤسسات التعليمية”.
وأضاف: “قبل أوميكرون كان فيروس كورونا الكلاسيكي، ثم جاءت متحورات أخرى”، مشيرا إلى أن الوزارة مستعدة لمواجهة أي “انتكاسة” بحال وقعت، من ناحية الطاقة الاستشفائية والمستلزمات الطبية. وتابع: “لسنا في منأى عن أي انتكاسة، لكن بمقدورنا احتواءها إذا حدثت”.
وأكد أيت طالب، أن الالتزام بالإجراءات الوقائية والجرعة المعززة من اللقاحات المضادة للفيروس تمنح 75% من المناعة، ويمكن أن تقلص من خطورة “أوميكرون”.