بعد تغيير عبد الصمد الزلزولي قراره واختياره حمل قميص المنتخب الوطني الاسباني بدل المنتخب الوطني المغربي، أطلق مجموعة من المغاربة حملة هاشتاغ #نريد_حكيم_زياش على مواقع التواصل الاجتماعي يطالبون من خلاله عودة حكيم زياش الى المنتخب الوطني واعتبروا القرار المفاجئ للاعب الشاب عبد الصمد الزلزولي بالخيانة لوطنه الام، وقام مجموعة من المغاربة الغيوريين على الوطن بإعادة نشر مقطع فيديو لحكيم زياش في جوابه على الصحفي الهولندي الذي سأله لمن سيختار اللعب فكانت إجابته والذي اعتبرة كثير من المغاربة بالمقولة الخالدة << يمكن للانسان ان يخطئ لكن ليس في حق امه>> اشارة الى رفضه اللعب مع المنتخب الوطني الهولندي واختياره لحمل القميص الوطني المغربي. فقد غرّد باها حفيظ: <<يمكن للإنسان أن يخطىء لاكن ليس في أختيار الأم. هكدا رد الساحر حكيم على سؤال الصحفي الهولندي???? كبير يا نجم منتخبنا الوطني #زياش_ولا_بلاش شاركو معنا هذا هاشتاغ إبننا #حكيم_زياش يجب ان يكون في المنتخب ولا عزاء للخونة>> وفي هاشتاغ آخر << زياش لم تغره الاموال ولا الاصوات ولا ضغط وقف ضد كل وقال انا مغربي القلب انا مغربي انتماء ،ستنصفك الايام و سوف تعود الا بيتك>>.
وفي تغريدة الصحفي الرياضي أشرف بن عياد واللذي اعتبر قرار الزلزولي بالقرار الخائن قال <<أتمنى ان ينجح الزلزولي في خوض اكثر من خمس دقائق مع المنتخب الاسباني ، سيكون انجازا في حد ذاته في ظل وجود فاتي وأولمو وفيران و البقية، قميص المنتخب المغربي بزاف عليك>>.
وفي الاخير ننشر تغريدة هدى جنات والتي قارنت فيها قرار الزلزولي مع قرار لاعب “التنس” إليوت بنشيترت اليهودي من أسرة ثرية ولد في فرنسا وكبر فيها ..لم يكن يجمعه بالمغرب سوى أصله المغربي ..تنازل عن الجنسية الفرنسية لتمثيل المغرب، عبد الصمد الزلزولي ولد في المغرب وكبر فيه فسافر للعب في اسبانيا لعب شهر في برشلونة فتنازل عن أصله واختار تمثيل اسبانيا>>.