وقد أصدرت المجلة خريطة العالم الجديدة تضمّ مناطق اختصاص ومكاتب تابعة للوزارة، أحدثها مكتب الجغرافيا والقضايا العالمية (GGI)، التابع لجهاز الاستخبارات والبحوث.
وتم نشر خريطة المملكة بكامل ترابها، بما فيه الصّحراء المغربية، وهو ما يعكس استمرار الموقف الأمريكي المتناغم مع خيار الوحدة التّرابية الوطنية.
ويشار إلى أنه تعتبر الخريطة المنشورة أكثر خرائط العالم شعبية التي أنتجتها الحكومة الفيدرالية الأمريكية، ويبدو أن كل مكتب في الوزارة لديه واحدة على الأقل معلقة على جدرانه في ظروف مختلفة مؤرخة وباهتة.
وتقول مجلة الخارجية الأمريكية إن الخريطة هي أكثر من مجرد لقطة زمنية لوجود الإدارة في جميع أنحاء العالم، إلى جانب سابقاتها، تروي قصة عن العلاقات الدبلوماسية للولايات المتحدة عندما تكشفت عبر مشهد جيو-سياسي ديناميكي على مر القرون.
ويتم تحديث الخريطة خلال كل فترة، وهي عبارة عن إحداثيات يقوم بها مكتب الاستخبارات والبحوث، ويتم تنسيق المعلومات للتأكد من دقتها من خلال المكاتب الإقليمية ومكتب المنظمات الدولية ومكتب الشؤون القنصلية.