أوقفت عناصر من القوات المساعدة مساء أمس السبت، المشتبه في قتل سائحة فرنسية بتزنيت، ويتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 31 سنة، المسمى “علي ” و ينحدر من منطقة بويزكان اقليم كلميم و يسكن رفقة أخية بمنزل داخل المدينة القديمة.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الموقوف يعاني من خلل عقلي وسبق وأن تم توقيفه و احالته على جناح الأمراض العقلية بمستشفى الحسن الأول بتيزنيت قبل ثلاثة اشهر.
وحسب ذات المصادر، فقد تم توقيف المشتبه فيه بمدينة أكادير بعد قيامه باعتداء ثان على سائحة بلجيكية بالكورنيش، بنفس الساطور الذي استعمله في تصفية ضحيته الفرنسية بتيزنيت .
ويذكر أن فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة تيزنيت كانت قد فتحت بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال أمس السبت، وذلك لتوقيف المشتبه فيه المتورط في تعريض سائحة أجنبية للضرب والجرح المفضي إلى الموت باستعمال السلاح الأبيض.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى قيام المشتبه فيه بتعريض الضحية لاعتداء جسدي مفضي للموت باستعمال أداة حادة أثناء تواجدها داخل السوق البلدي لمدينة تيزنيت، وذلك لأسباب ودوافع تعكف حاليا الأبحاث المتواصلة من أجل تحديدها والكشف عنها، مع ترجيح فرضية الاعتداء بغرض السرقة في هذه المرحلة من البحث.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية، والتي انصبت على مراجعة كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الجريمة، وإفادات الشهود، مكنت من توثيق صورة المشتبه فيه الذي تبين حيازته لسلاح أبيض يحتمل في كونه السلاح المستخدم في تنفيذ هذه الجريمة.
كما أسفرت عمليات التنقيط المنجزة، وفق البلاغ، عن تشخيص هوية الضحية، وهي مواطنة من جنسية فرنسية، تبلغ من العمر 79 سنة، وتقيم بإحدى المخيمات القريبة من مدينة تيزنيت، وقد تم إيداع جثتها بالمستشفى رهن التشريح الطبي.