قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي، بأن تعالي الأصوات الداعية إلى فتح الحدود، لايمكن الاستجابة له حاليا، واعتبر بأن التفكير في ذلك في الظرف الراهـن، والذي يعرف ارتفاعا في عدد الإصابات بالفيروس في المغرب وبالمتحور “أومیکرون” أمر سابق لأوانه.
وأضاف وزير الصحة والحماية الاجتماعية آيت الطالب، في تصريح له لمجلة “جون أفريك”، بأنه إلى حدود الساعة، لا أحد يستطيع الجزم بما إذا كانت ستتم إعادة فتح الحدود المغربية المقرر لها في 31 يناير 2022، من عدمه، ويضيف بأن إدارة وتدبير هذا الأمر تتم على أساس يومي.
وأردف الوزير “لدينا مؤشرات، ونحن نتبعها، ومن المتوقع أن تصل ذروة الموجة القادمة من كورونا إلى نهاية شهر يناير الجاري وقتها، سنقرر”.
وشدد الوزير، على أن المملكة المغربية تنهج توجها استراتيجيا سليما منذ بداية الجائحة، في تعاملها مع جائحة كورونا، ببدئها بعملية التلقيح باكرا، ودخولها نادي الدول الأولى الموقعة على العديد من اتفاقيات الشراكة للحصول على اللقاحات.
وكان آيت الطالب قد نفى سابقا في تصريح صحفي ليلة الأربعاء 8 دجنبر الجاري، الأخبار المتداولة بشأن فتح الحدود، مؤكدا أن هذا القرار ليس من اختصاصات اللجنة العلمية المكلفة بمكافحة وباء كورونا.
وقال الوزير المعني في تصريح نقلته صحيفة “هسبريس”، إن اللجنة العلمية ليس من اختصاصاتها ولا من شأنها إصدار المعطيات المتعلقة بالقطاعات الأخرى مشيرا إلى فتح الحدود على سبيل المثال أو الملاعب والفضاءات العامة الأخرى.
وأوضح آيت الطالب يومها، أن المهام المسنودة للجنة العلمية تظل تقنية فقط، وتتمثل في اطلاع اللجنة الوزارية على خطورة المتحور الجديد أوميكرون، والوضع الوبائي بالمغرب والبلدان العالمية.
وقال حينها “اللجنة تعطي توصيات فقط، ولا تتخذ قرارات”، مضيفا “الخبر بشأن إنهاء العمل بقرار فتح الحدود لم يصدر بعد، وبذلك فمن اللازم على أعضاء اللجنة تجنب تأويل المضامين وتفسيرها”.