قال موقع اخباري إسباني، أنه بسبب الاستكشاف والتنقيب عن الغاز والمعادن، أصبح المغرب وجهة رئيسية للشركات الدولية، وأن منح المغرب تراخيص جديدة لاستكشاف وتنقيب عن الذهب لشركة “ستيلار أفريكا جولد” الكندية، المتخصصة في التنقيب عن المعادن النفيسة، يمثل تقدم اقتصادي مهم آخر لاستغلال الموارد الطبيعية في المملكة.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه المؤشرات تبين أن المغرب يواصل النهوض بصناعته التعدينية، خاصة في ظل التنوع الجيولوجي الذي يزخر به، والذي جعله وجهة استكشاف رئيسية يتم فيها استغلال أحدث التقنيات لاكتشاف الرواسب الغنية من الغاز والنفط وحتى المعادن، كما جرى في اكتشاف للغاز الطبيعي في أعالي البحار قبالة سواحل العرائش ، من قبل شركة شاريوت البريطانية، أو الاكتشاف الأخير للغاز الطبيعي في جيب جرسيف، من قبل شركة بريداتور البريطانية.
وأعلنت شركة “ستيلار أفريكا جولد” الكندية، المتخصصة في التنقيب عن المعادن النفيسة، تمكُنها من تأمين 4 تصاريح استكشاف جديدة، بهدف توسيع عملياتها في منطقة “تيكشا” جنوب مراكش في المغرب، على مساحة استكشاف إجمالية إلى 82 كيلومترا مربعا، بعدما تمكنت من اكتشاف الذهب في بعض المناطق.
وقالت الشركة، في بيان، إنها وقعت على ملحق “تيشكا” مع المكتب الوطني المغربي للمحروقات والمناجم “أو إن إتش واي إم”، لتكون إضافة إلى بنود اتفاقية استكشاف سابقة وقعها الطرفان في 18 غشت 2020.