نجح حوالي 40 شخصا من الوصول إلى مليلية المحتلة، أمس الأربعاء 19 يناير الجاري، في عملية اقتحام جماعي.
وكشفت الحكومة المحلية في الثغر المحتل، عن عدد المهاجين الذين تمكنوا من الوصول إلى مليلية، مشيرة إلى أن عددهم حوالي 40 مشخضا، من أصول مغاربية.
وأضافت ذات المصادر، بأنه بقيت مجموعة أخرى مكونة من أطفال، ونساء على المركز الحدودي، بعد أن تم إنزالهم لتجنب المخاطر الجسدية، وأعيدوا إلى المغرب في تلك اللحظة.
وقد قال المتحدث باسم الحكومة المحلية، اليوم الخميس، في تصريح لوكالة أوربا بريس، أن الأحداث وقعت قبل الساعة 9:00 بقليل من يوم الأربعاء، عندما حاولت مجموعة كبيرة من المهاجرين من أصل شمال إفريقيا الوصول إلى مليلية “مستغلين البنية التحتية لمراقبة الحدود”.
وأضاف المسؤول ذاته أن “مجموعة صغيرة” من الناس، من بينهم نساء، وقُصَّر، “تُركوا على سطح مبنى مراقبة الحدود”، ثم “عادوا إلى المغرب”.
وتعتبر عملية الهجوم هاته، هي الأولى منذ بداية سنة 2022، حيث المعابر الحدودية الوهمية لمدينة مليلية المحتلة مغلقة منذ انتشار جائحة “كورونا”.