رسمت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” في خريطتها أجزاء من المياه الإقليمية لجزر الكناري معتبرة إياها مناطق مغربية، في تحديثها الأخير لخارطة مناطق الصيد العالمية.
هذا وفي خبر نشرته صحيفة “أ.ب.س” الإسبانية، قال بأن هذه الخطوة خلقت أزمة داخل البرلمان الاسباني، إذ أشار أرياجونا غونزاليس النائب عن حزب العمال الاشتراكي في سؤال له بالبرلمان الاسباني إلى أن ” صيادين من جزيرة لانثاروتي، اكتشفوا هذا التصنيف والتقسيم الجديد عن طريق برنامج إلكتروني تستخدمه سفنهم، في سابقة لأول مرة”، بحسب قوله.
وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن مشاورات تقوم بها مع منظمات الصيد الدولية ستبدأ لأسباب ونقط عدة، وأضافت بأن المنطقة التي أطلقت عليها “الفاو” اسم الساحل المغربي تشمل المياه المغربية والإسبانية في نفس الوقت، مضيفة بأنها ستبدأ التشاور مع المنظمة بشأن تعديل عاجل للتسمية مستقبلا.
من جهة أخرى، قالت الحكومة الاسبانية في جواب على تساؤلات النائب من تبعات هذا التقسيم البحري الجديد، بأنه يخص المنظمة الأممية للأغراض الإحصائية بشكل حصري لا أكثر، ونفت الحكومة الاسبانية نيتها تقديم أي شكاية رسمية إلى “الفاو”.