لا حديث في الشارع المغربي اليوم سوى عن إقالة مدرب المنتخب المغربي وحيد خليلوزيتش، خاصة بعد خسارة المغرب مع مصر ومغادرة المنتخب لبطولة كأس أمم أفريقيا، ولا سؤال يعلو فوق سؤال، هل يقيل فوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، الناخب الوطني خليلوزيتش أم ينتظر إلى ما بعد تصفيات مونديال 2022، وهل تسمح شروط العقد له بذلك.
وفي ذات السياق، كان فوزي لقجع خلال الندوة الصحافية لتقديم المدرب خاليلوزيتش قبل عامين، قد أكد حرفيا أن العقد مع الناخب الجديد، براتب شهري يبلغ 80 مليونا، يتضمن 3 أهداف أساسية، هي بلوغ نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2021 على الأقل، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 على الأقل، ثم التتويج بكأس أمم إفريقيا 2023.
وشدد لقجع في تصريحاته آنذاك على أن عدم تحقيق أي هدف من الأهداف المسطرة، في أي مرحلة من المراحل، يعني فسخ العقد بين الجامعة والمدرب بشكل أوتوماتيكي، مع إشعار 3 أشهر.