أوقفت السلطات اليوم الخميس عمليات الاستغوار لانقاذ الطفل ريان، حيث يستحيل استعمال الإنقاذ بالنزول لهشاشة التربة مما قد يؤدي لسقوط الحجارة على الطفل ريان، بالإضافة إلى ضيق قطر الحفرة بعد النزول إلى 24 متر ، يصبح فقط 38 سنتيمتر، لذلك من الضروري الحفر على الاقل إلى مستوى 32 متر.
كما من الصعب تحديد سقف زمني لانهاء أشغال الحفر، خاصة لكون التربية غير مستقرة وقد تشكل خطرا على الطفل ان لم يتم أخذ الحيطة أثناء الحفر.
وبعد التشاور مع أخصائيين ومهندسين وطوبوغرافيين، شرعت السلطات منذ يوم أمس في تطبيق استراتيجية الإنقاذ التي تتجلى في الحفر عموديا لمسافة 32 متر وبعدها حفر نفق أفقي بقطر ثلاثة أمتار إلى غاية الوصول إلى الطفل ريان، مع الحذر الشديد من الهدم التلقائي للحفرة، لهشاشة التربة.
ولغاية كتابة هاته الأسطر، فإن الطفل ريان ما يزال يتشبث بالحياة حسب مصادر من عين المكان، فيما حطت مروحية للدرك الملكي على بعد 5 كلمترات من القرية، مجهزة بكل الوسائل الطبية، وسيارة إسعاف مجهزة قريبة من مكان الحادث، وتحت اشراف طبيب متخصص في الإنعاش.