أكدت مصادر مطلعة، أنه يرتقب أن يحضى والدا الطفل ريان، المتوفى في حادث سقوطه في بئر في جماعة تمروت بإقليم شفشاون، باستقبال ملكي، وذلك للتخفيف عليهما من وقع المصاب الجلل بفقدان فلذة كبدهما.
وعلم الموقع، أن والدي الطفل يوجدان حاليا في العاصمة الرّباط، ينتظران الاستقبال الملكي. ويرتقب نقل جثمان الطفل ريان رفقة والديه إلى قريتهم في نواحي شفشاون لدفنه.
وأفادت مصادر أن قرية الطفل “ريان” بدت صباح اليوم خالية من الناس إلا من سكانها، كما اتخذت السلطات إجراءات لمنع غير القاطنين في المنطقة من الوصول إليها.
وأعلن الديوان الملكي مساء أمس السبت عن وفاة الطفل ريان أورام، الذي قضى 5 أيام في بئر في إقليم شفشاون، قبل أن يتم انتشاله قبل قليل.
وكان الملك محمد السادس، قد أعرب لأسرة الفقيد”ريان”، عن “سابغ عطفه وموصول عنايته”.
وأفاد بلاغ للديوان الملكي، أمس السبت، أن الملك محمد السادس أجرى اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية”.
وقد أكد الملك بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.
كما عبر الملك عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.