عاد والدي الطفل ريان، في ساعة متأخرة من ليلة الأحد/الاثنين، إلى بيت الأسرة في دوار إغران بجماعة تمورت بإقليم شفشاون بواسطة شيارة تابعة للديوان الملكي، فيما سيواري جثمان الطفل الثرى، اليوم الاثنين، بعد صلاة الظهر في “مقبرة بلعوش”.
وذكرت مصادر مطلعة، أن والدي الطفل ريان قد نقلا إلى مدينة الرباط، فيما كان ريان، قد توفي، يوم السبت، بعد أن تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثة الطفل، الذي علق في بئر يبلغ عمقه 32 مترا.
وخلف حادث موت الطفل ريان، حزنا عميقا في صفوف المغاربة والعرب، سيما وأنهم تتبعوا عملية إنقاذ الطفل التي استغرقت مدة 5 أيام عبر تقنية “البث المباشر”، إذ تحولت قضيته إلى قضية رأي عام دولي.