قرر مجلس جماعة اكزناية، في اجتماع دورته العادية، تغطية جميع الحفر والآبار العارية المتواجدة بمجال النفوذ الترابي للجماعة التي لا يزال يغلب على بعض مناطقها الطابع القروي.
وجاء هذا القرار وفق تصريح محمد بولعيش رئيس الجماعة لمنابر إعلامية، تفاديا لوقوع أحداث مأساوية أخرى مثل ما وقع للطفل ريان بجماعة تاموروت بشفشاون.
ودعا بولعيش جميع الجماعات القروية بالجهة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة في هذا الصدد، خاصة أن المجال القروي بالمنطقة الشمالية تنتشر فيه العشرات من الحفر المماثلة التي تشكل خطرا يحدق بالمواطنين سيما الصغار.
وأوضح رئيس جماعة اكزناية أن المسؤولين الترابيين ملزمون بأخذ العبرة من الحادث المؤسف للطفل ريان عبر حماية أطفال العالم القروي من الوقوع في حوادث مماثلة بواسطة تغطية جميع الثقب المائية المكشوفة.