عبرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة المعروفة اختصارا ب”يونسيف”، الاثنين، عن تعازيها لعائلة الطفل ريان أورام، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل بئر في دوار “إغران” الواقع بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.
ونوهت “يونسيف” بما وصفته ب”الرحلة البطولية”، وتعبئة جميع الأطراف لإنقاذ ما وصفته ب”أيقونة الطفولة في المغرب وخارجه”.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة في بلاغ لها، إن حدث وفاة الطفل ريان المحزن بيّن كيف أن المغرب بمختلف المتدخلين، واجه مختلف التحديات التي قد تمس أطفاله، واصفة عملية الإنقاذ ب”الملحمة”.
وأضافت، أن عملية الإنقاذ التي استغرقت مدة 5 أيام، أبانت عن القيمة الحقيقية التي توليها الأمة لحقوق أطفالها في الحياة والحماية.
وأعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة المعروفة اختصارا ب”يونسيف”، في هذا السياق، عن إشادتها القوية بكل الأطراف التي تعبأت ليلا ونهارا أثناء عملية إنقاذ ريان، لتضيف، “فليرقد في سلام”