آثار أمر تفشي العصابات بمدينة سبتة المحتلة، استنفارا كبيرا في صفوف السلطات الأمنية، فضلا عن إثارة القلق في أوساط سكينة المدينة ذات الحكم الذاتي.
وذكرت صحيفة “الفار ودي سبتة”، أن هذه العصابات الإجرامية الموصوفة ب”الخطيرة”، أقدمت على حرق 12 سيارة خفيفة في عدد من أحياء المدينة السليبة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن هذا يأتي بسبب فرض السيطرة على الأحياء التي يمكن اتخاذها مرتعا لبيع المخدرات والمؤثرات العقلية، إذ يتعلق الأمر بكل من “كلاوديو فاسكيز”، و”لوس روساليس”، و”بوبلادو دي ريغولاريس”.
ومن جهتها، عبرت ساكنة المدينة عن استنكارها لما وصفته بتفشي الظواهر الإجرامية في مدينة سبتة المحتلة، في حين تسعى القيادة العليا للشرطة في المدينة المحتلة إلى تهدئة الرأي العام مؤكدة على عملها على وضع حد لهذا المشكل.
ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فان المعارك التي تشهدها مدينة سبتة المحتلة، نتجت عن الصراعات التي تعيش على وقعها عصابات الاتجار في المخدرات القوية والمؤثرات العقلية.
وأوضحت، أن هذه العصابات عمدت إلى حرق السيارات المذكورة، لم تكن موجّهة نحو سيارة معينة دون غيرها، بل كان غرضها إلحاق أكبر ضرر ممكن بمركبات الغير.
وأشارت إلى أن هذه المشاهد هي الوحيدة التي وصلت إلى وسائل الإعلام، بينما وقعت اشتباكات عنيفة بين هاتين العصابتين.