ألقى الحرس المدني الاسباني القبض على شاب يبلغ من العمر 22 عامًا لقتله قاصر مغربية تبلغ من العمر 14 عامًا في بلدة “الكالا لا ريال” بمدينة “خايين”.
وحسب مصادر مقربة من التحقيق، ففي الوقت الحالي ، العلاقة بين الجاني والضحية غير معروفة ، والتي حسب المؤشرات الأولى للتحقيق قد تكون ماتت خنقا حيث كانت هناك علامات على رقبتها ، فيما لازالت لم تظهر بعد نتائج التشريح التي ستحدد سبب الوفاة.
واتصل الجانب بخدمات الطوارئ يوم الثلاثاء الماضي حوالي الساعة 10:00 مساءً ليعترف بالجريمة بعبارة “قتلت فتاة “، وقدم للعناصر الأمنية موقعًا واحدًا فقط ، قلعة لاموتا بالبلدة المذكورة، حيث التحق عناصر الأمن ، ليجدوا القاتل في حالة هستيرية.
وسرعان ما قام عناصر الحرس المدني بالبحث حول القلعة بعد إخضاع الجاني، وبعد تمشيط ما يقرب من 15000 متر مربع وفي غضون دقائق تم العثور على جثة القاصر عارية بالقرب من أنقاض كنيسة.
وتؤكد والدة الضحية ، أنها ذهبت للدراسة في منزل أحد الأصدقاء ، لأنها لم يكن لديها جهاز كمبيوتر :”عندما بلغت الساعة 8:30 ولم تأت ، بدأت أبحث عنها ولم يكن لدى ابنتي خليل أو أي شيء من هذا القرف ، أرادت ابنتي الحصول على وظيفة جيدة ، والدراسة.. “.
وأكد المفوض الحكومي ورئيس بلدية المدينة ، مارينو أغيليرا ، في تصريح لوسائل إعلام إسبانية، أن اكتشاف جثة الشابة والتحقيق في أسباب وفاتها جارٍ على قدم وساق.
فيما تم إيداع الجاني السجن على ذمة التحقيق، حيث ينتظر أن يدلي بأقواله يوم الخميس الماضي.
وأعرب عمدة المدينة عن أسفه للأحداث وصرح بأنها كانت “ليلة مروعة” لقوات الأمن وساكنة البلدة الذين تواجدوا في مكان الجريمة.