كشف التقرير النهائي حول تقييم مستويات تفعيل اتفاقية الشغل الجماعية الخاصة بالصحفي المهني، الذي أعدته النقابة الوطنية للصحافة، أن جائحة كورونا أثرت على أغلبية الصحفيات والصحفيين المغاربة، مشيرا أن 68.5 في المائة من الصحفيين عانوا بشكل مباشر من التداعيات المادية، كعدم التوصل بالأجور أو التخفيض منها، والعمل لساعات طويلة دون تعويض.
وعن إيجابيات المرحلة، اعتبر 31.5 في المائة من الصحافيين أنها ارتبطت بفكرة العمل عن بعد، وإن كانت هذه النقطة مثار نقاش للصحافيين الذين وجدوا أنفسهم يعملون أضعاف عملهم داخل المكاتب دون أي تعويض، وأشار التقرير أن 71.6 في المائة من المقاولات الصحفية عملت على تسريح أزيد من ثلث الصحفيين خلال الجائحة.
وكشف التقرير أن اتفاقية الشغل الجماعية التي ينادي الصحفيون منذ سنوات بضرورة مراجعة بنودها، يستفيد منها 69.2 في المائة من الصحفيين،بينما لا يستفيد منها 30.8 في المائة من الصحفيين، كما أن ربع الصحفيين لا يتوفرون على تغطية اجتماعية ، إضافة إلى أن 75 في المائة منهم لا يستفيدون من أي تقاعد تكميلي.
وكشف تقرير النقابة الوطنية للصحافة الذي عرف مشاركة أزيد من 300 صحفي، أن مشاكل الصحفيين داخل المقاولات الصحفية تتلخص في ضعف تطبيق مقتضيات اتفاقية الشغل الجماعية، والعمل لساعات طويلة تفوق الساعات القانونية دون تعويض، وضعف الحد الأدنى للأجور الذي لا يستفيد منه عدد من الصحافيين،إلى جانب الحرمان من الشهر الثالث عشر، وعدم الاستفادة من الراحة الاسبوعية.