خرج موقع “elfarodemelilla.es”، بتفاصيل عن قصة عشرات الدبابات العكسرية التي ظهرت، الثلاثاء الماضي، في شوارع مليلية وربطتها بتقارير إخبارية بحالة تأهب عسكري.
الموقع الاخباري المذكور، أكد أن عبور هذه الدبابات لشوارع المدينة لديع علاقة باختبار الجيش الاسباني للقدرة اللوجيستية للسفينة الحربية الجديدة “Ysabel”، التي حلت بميناء مليلية.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الدبابات تابعة لكتيبة الفرسان “الكانتارا” التي مقرها هو مليلية، واتجهت نحو الميناء وتم نقلها بدون معدات لوجيستية بسبب المسافة القصيرة بين مقر الكتبية والميناء وهذه العملية لا علاقة لها بحالة التأهب العسكري بين وحدات الجيش الاسباني في مدينة مليلية.
وتعد “Ysabel” سفينة نقل لوجستية تابعة للجيش، وزنها الاجمالي هو 16361 طن، طولها تقريبا 149 متر وعرضها هو 21 متر وارتفاعها 27 متر، بدأت الخدمة الفعلية في يونيو 2021، فيها 7 طبقات وطاقم مكون من 60 بحار وستة ضباط وسعة شحن تزيد عن ألف مركبة عسكرية ودبابة قتالية.
وتستجيب السفينة الجديدة للحاجة إلى تجديد واستكمال قدرات النقل اللوجيستي للقوات المسلحة عن طريق البحر ، سواء في الأراضي الوطنية أو في منطقة العمليات ، من أجل تغطية الاحتياجات العضوية للجيش والاحتياجات العملياتية لقيادة الجيش وحدة العمليات والطوارئ العسكرية.
وبحسب وزارة الدفاع الاسبانية، السفينة الجديدة تابعة لأسطول مهم في عمليات الدعم اللوجستي للبعثات العسكرية في الخارج مثل لبنان وتركيا والوحدات الموجودة في مليلية وسبتة والصخور والجزر الخاضعة للسيادة الإسبانية مثل الجزر الجعفرية وأرخبيل الكناري والبليار.