مع تصاعد الغزو الروسي، اضطرت امرأة أوكرانية أن تنجب طفلتها في محطة مترو أنفاق بالعاصمة كييف وتحت وابل من القصفوالانفجارات، وفقا لما ذكرت جريدة الاندبندنت البريطانية.
وأنجبت الأم البالغة من العمر 23 عاما، والتي لم يتم الكشف عن هويتها، طفلتها عند الساعة 8:30 مساءً من يوم الجمعة، بمساعدة بعضعناصر الشرطة.
والضباط،
ترقد الطفلة ووالدتها في المستشفى بالعاصمة كييف وهما بصحة جيدة،
وقالت الأم “أنها سعيدة بعد هذه الولادة الصعبة” بينما كانت العاصمة الأوكرانية تتعرض للقصف.
وأضافت: “في الوقت الذي يقتل فيه بوتين الأوكرانيين، ندعو أمهات روسيا وبيلاروس للاحتجاج على حرب روسيا في أوكرانيا. نحن ندافععن الأرواح والإنسانية “.
وفي غضون ذلك، وُلد صبي آخر يوم السبت في قبو مستشفى تضرر من الهجمات، فيما دخل الصراع بين روسيا وأوكرانيا يومه الرابع.
تم الإعلان عن الولادة من قبل مستشفى ستاروبيلسك متعدد التخصصات، في منطقة لوهانسك بشرق أوكرانيا، وذكرت صفحة المستشفىعلى فيسبوك: “في مثل هذ الظروف، مع أولئك الذين يستحقون حياة جديدة نسمع صوت المولود … إنه صبي“.
وشبّهت النائبة الأوكرانية، أناستازيا رادينا النساء، اللواتي يلدن تحت الأرض بما حدث في لندن في زمن الحرب العالمية الثانية، حيث حثتالناتو على فرض منطقة حظر طيران فوق بلادها.
وقالت: “الأمهات الأوكرانيات يلدن الآن في الملاجئ ومحطات المترو خلال الغارات الجوية“
وتابعت “الحرب التي شهدتها لندن عام 1940 تكررها روسيا في أوكرانيا في عام 2022. يجب أن يفرض حلف الناتو منطقة حظر طيران“.
ولقي مئات الأشخاص مصرعهم في خلال الحرب، فيما غادر أكثر من 120 ألف أوكراني البلاد منذ يوم الخميس، وفقًا لوكالة الأمم المتحدةللاجئين.
وعانت كييف من أسوأ ليلة قصف لها منذ عقود، في حين كانت القوات الروسية تحاول التقدم في المدينة من عدة اتجاهات.
وقال ميخايلو بودولاك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الروسية فشلت في تحقيق مكاسب في محاولة السيطرةعلى العاصمة وإن القوات الأوكرانية تسيطر على الأوضاع في كييف.