خلال بداية هذا الاسبوع جاء في كثير من وسائل إعلام مغربية إعلان حكومة كاتالونيا نقل “سفارتها” في شمال إفريقيا من تونس إلىالرباط، المعلومات تم توفيرها من قبل مستشارة الحكومة الكاتالونية للسياسة الخارجية ، فيكتوريا ألسينا.
ويعتبر قبول المغرب ب “المفوضية” الجديدة عامل يجب أخذه بعين الاعتبار في العلاقات بين مدريد والرباط.ويأتي القرار، في وقت لم تتطبعفيه العلاقات بين المغرب واسبانيا خاصة بعد لقاظ بيدرو سانشيز مع زعيم الجبهة الوهمية إبراهيم غالي قبل أيام في بروكسل.
وكان الدخول السري لغالي هو السبب في واحدة من أكبر الأزمات بين البلدين ، والتي بدت أنها في طريقها إلى الحل، لكن قبول الرباط ب“السفارة” الكتالونية لن يساهم في تحسين العلاقات بين المملكة المغربية والإيبيرية وأكدت أن وفد الحكومة الكتالونية في تونس، سينتقل إلىالرباط .