وفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجراه المركز المغربي للمواطنة، يعتقد 94.6% من المشاركين أن الأسر المغربية غير قادرة على حماية أطفالها من مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي. وتظهر نتائج الاستطلاع أن:
– 30.5% من الآباء والأمهات يراقبون بانتظام وصول أبنائهم إلى شبكات التواصل الاجتماعي.
– 29.6% يراقبون أبناءهم بشكل محدود.
– 13.7% يراقبون أبناءهم بشكل نادر.
– 15.7% لا يراقبون أبناءهم.
– 13.2% لا يسمحون لأبنائهم باستخدام هذه الشبكات.
وفي إطار الحماية والتوعية، دعا المركز إلى:
1. تعزيز دور المدرسة: من خلال دمج تعليم مبادئ وآليات استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في المناهج التعليمية لتزويد التلاميذ بالمهارات الأساسية للتفاعل مع هذه الوسائط بمسؤولية وأمان.
2. تحسين استخدام شبكات التواصل الاجتماعي: عبر تنفيذ برامج تعليمية وإطلاق مبادرات توعوية وتحسيسية للمستخدمين.
3. تقوية الإطار التشريعي: لحماية المستخدمين من التعرض للتشهير والإساءة وال
كراهية والتمييز والتحرش على الإنترنت.
4. تنظيم مناظرات وطنية للحوار: لبحث النموذج المثالي للتواصل الاجتماعي الذي يخدم الفرد والمجتمع بشكل أفضل.
5. شراكة بين الدولة والمجتمع المدني: لتطوير مبادرات متكاملة تهدف إلى تحسين استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بشكل فعال وآمن، وتعزيز التعاون لتحقيق هذه الأهداف.
هذه الإجراءات تسعى إلى توعية وتحسين الوعي حول استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بمسؤولية، وتعزيز الحماية والأمان للمستخدمين، خاصة فيما يتعلق بالأطفال والشباب.