يشهد السباق الرئاسي الأمريكي منافسة محتدمة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، والمرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
كامالا هاريس، أول امرأة من أصول غير أوروبية تترشح للرئاسة، هي ابنة لأم هندية وأب جامايكي، وتتطلع إلى الكرسي الرئاسي الأمريكي متغلبة على تحديات العنصرية. في المقابل، دونالد ترامب، الرئيس الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الولايات المتحدة، يخوض غمار هذا السباق مجددًا بعد حياة مرفهة عاشها في نيويورك.
على صعيد السياسة الداخلية، تركز هاريس في حملتها على تعزيز برامج الرعاية الاجتماعية ودعم الفئات المهمشة، بينما يركز ترامب على تحفيز الاقتصاد عبر تقليل القيود على الشركات ورفع الحواجز الجمركية لدعم الصناعات المحلية، وخاصة في مواجهة الصين. يجتمع كلا المرشحين على أهمية القضايا الاقتصادية، في ظل ارتفاع معدلات التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي الذي يؤثر على الناخبين.
أما فيما يتعلق بسياسة الشرق الأوسط، خصوصًا في ظل الأوضاع الحالية والتصعيد ضد فلسطين ولبنان، فتظهر توجهات متباينة لدى المرشحين. تدعم هاريس استمرار مسار إدارة بايد