أصبح مشروع الربط السككي بين ملعب طنجة الكبير ومحطة البراق ومطار طنجة ابن بطوطة قريبًا من التحقق بعد بدء التحضيرات الأولية له. هذه الخطوة تمثل تطورًا كبيرًا في تحسين البنية التحتية لمدينة طنجة لا سيما مع استعدادها لاستضافة كأس العالم 2030.
ووفقًا لمصادر خاصة من الجهة انطلقت الدراسات الأولية للمشروع في الأسبوع الماضي تحت إشراف ولاية الجهة وستستمر هذه الدراسات لمدة خمسة أسابيع قبل البدء في التنفيذ الذي يُتوقع أن ينطلق بنهاية هذا العام.
وتقدر تكلفة المشروع بأكثر من 210 مليار سنتيم بتمويل مشترك من وزارة الداخلية المكتب الوطني للسكك الحديدية مجلس جهة طنجة، إضافة إلى مساهمات مؤسسات أخرى.
وسيوفر القطار الجديد وسيلة تنقل سلسة للمواطنين والزوار بما في ذلك المشجعين الذين سيحضرون مباريات كأس العالم في ملعب طنجة الكبير. سيربط القطار محطة البراق وسط المدينة مع محطات جديدة على طول المسار الذي سيمر عبر منطقة عين دالية القريبة من منطقة طنجة-تيك وبمحاذاة سد سيدي أحساين، ليصل إلى السوق المركزي وسوق السمك.
وستكون أحد المحطات الرئيسية بالقرب من المجمع الحسني حيث سيتم بناء محطة متطورة على مقربة من القرية الرياضية التي تضم ملعب طنجة الكبير.
وتظهر المعطيات الحصرية أن القطار الجديد المتوقع تدشينه في نهاية 2028 سيربط بين محطة قرب ملعب طنجة ومطار ابن بطوطة الدولي قبل العودة عبر نفس المسار.
ويجدر بالذكر أن ولاية جهة طنجة بالتعاون مع العديد من المؤسسات تخطط لتخصيص ميزانية تقدر بـ 1,12 مليار درهم لشراء حافلات جديدة تربط بين النقاط الحيوية في المدينة بما في ذلك الطريق إلى ملعب طنجة سيتضمن المشروع اقتناء أكثر من 470 حافلة جديدة لتحسين شبكة النقل الحضري في المدينة وضواحيها لتحل محل حافلات الشركة الإسبانية “ألزا” التي تدير الخدمة مؤقتًا بعد انتهاء عقدها مع جماعة طنجة.