تفجّرت في الآونة الأخيرة أزمة حقيقية تهدد وتيرة أشغال بناء الملاعب المرتبطة باحتضان المغرب لمونديال 2030 وكأس إفريقيا للأمم 2025، بعد تسجيل خصاص كبير في اليد العاملة بقطاع البناء، خاصة في العاصمة الرباط.
ووفقا لمصادر موثوقة فإن هذه الأزمة تسببت في ضغط كبير على الشركات المنفذة للمشاريع، ما انعكس سلبًا على وتيرة الإنجاز، خصوصًا في الأشهر الأخيرة التي كان يُفترض أن تشهد تسارعًا في وتيرة العمل، استعدادًا للآجال الدولية المحددة.
المصادر نفسها تؤكد أن هذا الخصاص في اليد العاملة المتخصصة في الورش الكبرى، يأتي نتيجة ارتفاع الطلب على الخدمات في مجال البناء والبنية التحتية، ما جعل عددا من المقاولات تجد صعوبة في استكمال التزاماتها ضمن الآجال المحددة، وهو ما قد يُربك الاستعدادات الوطنية لتنظيم الحدثين الكرويين القاري والعالمي.
المتابعون يدقّون ناقوس الخطر ويطالبون بتدخل عاجل من السلطات لتسريع وتيرة الأشغال، وضمان توفير الموارد البشرية الكافية لتفادي أي تأخير قد يُكلف المغرب غاليًا في صورة التنظيم أمام أنظار العالم